كأس أمم إفريقيا: نيجيريا تكتفي بتعادل مخيب أمام غينيا الاستوائية
دشنت نيجيريا حملتها في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة في ساحل العاج حتى 11 فيفري المقبل، بتعادل مخيب مع غينيا الاستوائية 1-1 الأحد على ملعب الحسن كواتارا في أبيدجان، وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى التي افتتحتها المضيفة بفوز على غينيا بيساو بهدفين السبت.
وسجل إيبان سالفادور هدف غينيا الاستوائية (36) فيما سجّل فيكتور أوسيمهن لنيجيريا (38).
وتتصدر ساحل العاج المجموعة برصيد ثلاث نقاط أمام نيجيريا وغينيا الاستوائية (نقطة لكل منهما) وغينيا بيساو (من دون رصيد).
وفي الجولة الثانية المقررة في 18 جانفي الجاري، تلعب غينيا الاستوائية مع غينيا بيساو، وساحل العاج مع نيجيريا.
وبدأت نيجيريا مبكراً بتهديد مرمى غينيا الاستوائية عبر أليكس أيوبي لكن تسديدته لم تجد طريقها إلى الشباك (1)، أتبعها لاعب نابولي الإيطالي أوسيمهن، أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2023، بتسديدة من خارج المنطقة بعيدة عن المرمى (5).
وبدا بأن منتخب "النسور الممتازة" الذي يعتبر من أبرز القوى الرئيسة في إفريقيا إذ أحرز اللقب ثلاث مرات (1980 و1994 و2013)، يريد التسجيل مبكرا، فأضاع له زايدو سانوسي فرصة ذهبية عندما تهيأت له كرة إثر عرضية من الجهة اليمنى أرسلها برعونة فوق المرمى (10).
في المقابل، بدا بأن خطة مدرب غينيا الاستوائية المحلي خوان ميشا تتمثل في التكتل الدفاعي على أمل مباغتة الخصم بهجمات مرتدة.
وتقدم الظهير الأيمن أولا أينا ومرر كرة عرضية إلى أوسيمهن أرسلها رأسية بعيدة عن مرمى الحارس خيسوس أوونو (29).
وباغتت غينيا الاستوائية المشاركة للمرة الرابعة في "العرس الإفريقي"، الجميع بهدف التقدم عبر إيبان سالفادور إثر تسديدة من داخل المنطقة على يسار الحارس ستانلي نوابالي (36)، غير أن الفرحة لم تدم طويلاً إذ ما لبثت نيجيريا أن عادلت برأسية أوسيمهن إثر عرضية من أديمولا لوكمان (38).
وكاد موزيس سايمون أن يمنح التقدم لـ "النسور الممتازة" بيد أن تسديدته ارتطمت بأسفل القائم الأيسر لمرمى الحارس أوونو بعدما أبعدها الأخير بأطراف أصابعه (45+3)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
انطلق الشوط الثاني بفرصة لوكمان والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد برعونة (54) قبل أن ينفرد أوسيمهن بالحارس المتألق أوونو الذي أنقذ هدفاً محققاً (55)، ثم كرر الأمر في وجه أينا وحرمه من هدف مؤكد (66).
وبدا واضحاً بأن نيجيريا تفتقد إلى البدائل الهجومية، علماً بأنها عانت من سلسلة موجعة من الإصابات شملت فيكتور بونيفايس وصادق عمر وويلفريد نديدي الذين غابوا عن تشكيلة النهائيات.
وأجرى مدربها البرتغالي جوزيه بيسيرو تبديلين فأخرج سايمون والحسن يوسف وزجّ بصامويل تشوكويزي وجو أريبو (69)، فيما بادر ميشا إلى إخراج بابلو غانيت ويانيك بويلا وإقحام أليخاندرو بانديرا وخوسيه نبيل (75).
وأهدر أوسيمهن بغرابة فرصة ذهبية وهو منفرد بالحارس حيث سدد الكرة بعيداً عن القائم الأيمن (76).
وخرج أينا وسانوسي ليحل مكانهما برايت أوسايي-سامويل وكالفن باسيي (83). ومن جانب منتخب "الرعد الوطني" (نزالانغ ناسيونال) خرج خوسيه ماشين ودخل سانتياغو إينيمي (86) ثم سالفادور الذي حل مكانه لويس أسووي (90+3).
ثم خرج أيوبي ودخل بول أونواتشو (90+4) قبل أن يفوت أوسيمهن فرصة الحسم (90+6) لتنتهي المباراة بتعادل مخيب لنيجيريا ونقطة ثمينة لغينيا الاستوائية.
(أ ف ب)